×

الله هو كوننا المتعدد اللانهائي – بحسب رؤية إمحوتب إنفينيتي

God Is Our Infinite Multiverse: According to the Vision of Imhotep Infinity

الله هو كوننا المتعدد اللانهائي – بحسب رؤية إمحوتب إنفينيتي

بدأت هذه الرؤية لله كونه كونًا متعددًا لانهائيًا من شغف عميق، وحب، وانجذاب كبير تجاه الرياضيات – وهي سمة أعتقد أنها موروثة في جيناتي. وقد تغذّت هذه الصفة طوال طفولتي وحياتي البالغة بحب شبه إدماني لمشاهدة الأفلام الوثائقية على قنوات “أنيمال بلانيت” و”هيستوري” و”ناشونال جيوغرافيك” و”ديسكفري”، التي تغطي جميع فروع العلم والفلسفة والمنطق والمعتقدات.

طوال حياتي، كنت مراقبًا دقيقًا، أمتص المعرفة والتعليم من أفضل المصادر المتاحة.

لقد أثرت فيّ أحداث 11 سبتمبر 2001 الإرهابية تأثيرًا عميقًا، حيث شاهدتها مباشرة على التلفاز. وكأي أب أمريكي، ذهبت إلى المدرسة لأصطحب أطفالي، وفي اليوم التالي، وقفت في طابور لمدة خمس ساعات للتبرع بالدم، كما فعل العديد من الأمريكيين.

وبسبب هذا العمل الإرهابي الوحشي، شعرت أنا، المسلم بالولادة، بالذنب، مما دفعني إلى بدء رحلة للبحث عن هويتي. باستخدام خلفيتي كمحقق قانوني وجنائي، بدأت بالتحقيق في شخصية النبي محمد ورسالته الإلهية. تساءلت: هل كان نبيًا حقيقيًا، أم شخصًا بنيّة خبيثة يمكن أن يسمح بوقوع مثل هذه الجرائم باسمه؟

وبعد نحو تسع سنوات من البحث، توصلت إلى استنتاج مؤلم: أن جميع المساجد الإسلامية، بمذاهبها وفروعها المختلفة، قد تجاهلت الرسالة الإلهية الأساسية التي أُرسلت إلى النبي محمد، وهي: السلام في السلوك، والإيمان بالله الذي يسكن داخل كل منا. فكلمة “إسلام” لا تعني شيئًا سوى السلام والاستسلام، وهذان المفهومان هما جوهر كل نبي مسلم.

وبدلاً من هذه الرسالة الإلهية، التي تؤسس علاقة مباشرة بين كل إنسان وربه، تبنت المساجد تفسيرات مبنية على الأوامر التي أُرسلت للنبي محمد كقائد سياسي، والتي كانت مناسبة لبيئة قَبَلية صعبة قبل أكثر من أربعة عشر قرنًا. والدليل الأوضح هو تغيير اسم “يثرب” إلى “المدينة”، بكل ما تحمله هذه التسمية من دلالات سياسية ودينية.

ومن أجل الحفاظ على السيطرة على الدين، اعتمدت هذه المساجد تفسيرات لم تكن مقصودة كرسالة روحية، وابتدعت روايات تتعارض مع الحقائق العلمية في كل مرحلة من مراحل نقل المعلومات.

ونتيجة لذلك، سقطت عدة ضحايا لهذه التفسيرات القَبَلية القديمة:

  1. الله نفسه، الذي يصف ذاته بـ “الرحمن الرحيم” – وهي كلمات نكررها يوميًا – أصبح شاهدًا إلهيًا على خطأ فهمهم له.
  2. الرسالة الإلهية إلى النبي محمد، التي شاركها جميع الأنبياء، تؤكد على السلام والاستسلام لله، دون وساطة بشرية.
  3. بتبني تفسيرات مشوهة حول النبي محمد، أساؤوا إليه وتجاهلوا وصف الله له بأنه “على خلق عظيم”، وصدقوا الأكاذيب التي تتماشى مع أفكارهم بدلاً من ترك الحقيقة بيد الله.
  4. خلقت هذه التفسيرات الخاطئة بيئة من الفقر والظلام الفكري في العالم الإسلامي، واُستُخدمت كأداة لقمع كل فكر مستنير.

ونتيجة لهذا كله، فقد المسلم الفردي الاتصال بالرسالة الإلهية الحقيقية، وبالله الذي يسكن في أعماق روحه، الله الأبدي الذي يهب الخلود للجميع دون استثناء.

فكرة ختامية:

من يشغلون مناصب دينية في المساجد حول العالم هم بشر مثلنا. والطريقة الوحيدة لمواجهة تفسيراتهم الخاطئة هي عبر الرسالة الإلهية الحقيقية: السلام والاستسلام لله الرحيم، ورسوله الكريم محمد عليه السلام.

من المهم أيضًا أن يعرف الجميع أنني كنت مؤمنًا بالله بنسبة 100% طوال حياتي. أعلم أن الله يسكن في وعيي، يوجهني منذ طفولتي. رغم علمي بأن الله موجود في كل مكان، إلا أنني كنت دائمًا أتصل بالله الذي يسكن داخلي – الأقرب إليّ – واعتبرته صديقًا.

لكنني لم أكن متدينًا بالشكل التقليدي، ولم أكن ملتزمًا دومًا بالممارسات الدينية اليومية.

لم تكن لدي أي نية في الترويج لدين معين أو لرسالة إلهية محددة.

أنا ببساطة إنسان مدفوع بالفضول والخيال.

أُقدّر الخصوصية والحرية في عيش حياتي بأي شكل أو حالة اقتصادية أختارها. الشهرة تعني فقدان الخصوصية، وتُصعب التمييز بين نوايا الآخرين الحقيقية، ولهذا اخترت أن أبقى مجهول الهوية تحت اسم “إمحوتب”، تكريمًا لأفضل ما في تراثي ومكان مولدي.

لم أسعَ يومًا للسلطة، ولن أفعل. وبرؤية التنوير هذه، أرى أن كل من يقود حكومة أو دولة هو انعكاس لخلق إلهنا الكوني اللانهائي، وفقًا للمبادئ العلمية للجماعات البشرية والبيئة المحيطة بها.

أؤمن بأن العلماء ورواد الفكر في جميع فروع المعرفة هم أنبياء القرن الواحد والعشرين الحقيقيون. فقد ساهمت جهودهم، مع دعم حوالي 34٪ من أثرياء العالم، في نشر المعرفة حتى لأفقر الناس.

في الماضي، لم أبحث عن أي سلطة، بل كنت أنفر منها. لكن الحياة أحاطتني بأصدقاء في مناصب عليا، ساعدوني في خدمة والدتي الراحلة وعائلتي بعد هجرتي من مصر. كنت دائمًا أفضّل أن أترك السياسة بيد الله.

على مر السنين، لاحظت أن كل من دخل حياتي، سواء شخصيًا أو مهنيًا، كان له دور في رحلتي – بعضهم حصل على ثروات، والبعض الآخر على التنوير. وهذا الإدراك هو سبب مشاركتي لهذه الرؤية: لأقدم لك ما قد يُنير أفكارك ويساهم في نجاحك.

فإن كانت هذه الرؤية صادقة، فقد يمنحنا إلهنا اللانهائي أيضًا نعمًا مادية لكل من يسعى للتنوير ويقوي علاقته بالإله.


💰 عملة رقمية للتنوير

لمرافقة هذه الرؤية، أقدّم عملة رقمية مشفّرة. سعرها الابتدائي هو 0.00001 دولار فقط، أي أنه يمكنك شراء 100,000 عملة بدولار واحد.

فإن شاء الله، ومع تضاعف قيمتها حوالي 25 مرة، قد تصل قيمة كل عملة إلى دولار واحد.

🔑 1. ركّز على التنوير، لا على الربح

الهدف الأساسي ليس الربح المادي، بل الحكمة، الوضوح، والنمو الشخصي الذي تقدمه هذه الرؤية.
إن وجدت فيها قيمة، شاركها مع من قد يستفيد، ودع الله يقرر لنا سُبل العطاء المادي.

إرسال التعليق

You May Have Missed